خاص- هل يحقّ للجمهور إدانة المشاهير ان لم يناصروا الفلسطينيين علنًا في حربهم الأخيرة؟استفتاء واسع أجراه موقع “بصراحة” مع الجمهور… وهذه النتيجة

سؤال حيّر الجميع وأثار الجدل عند كلّ اعلان موقف او تستّر خلف صمت تجاه الحرب الدائرة في غزة وسقوط الأبرياء فيها: “هل يحقّ للجمهور إدانة المشاهير ان لم يناصروا الفلسطينيين علنًا في حربهم الأخيرة؟”.

قد لا يكون لدى البعض ايّ جواب وقد يكون لدى البعض الآخر تأييد للسؤال ولمضمونه انطلاقًا من ان للفنان رسالة إنسانية لا يمكن عزلها عن محيطه، الى جانب دوره القائم على إمتاع جمهوره والترفيه عنه بوسائل فنيّة متعددة، فكيف اذا كان محيطه يغرق في أتون نار عبثية تحرق الأخضر واليابس من حولها، وتبيد شعبًا بأكمله لسلبه أرضه وهويّته؟

وكما بدا المشهد الفنيّ العام، فإنّ فناني الوطن العربي بمختلف انتماءاتهم قد انقسموا الى مجموعتَين خلال الأسابيع الماضية بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على فلسطين، مجموعة التزمت الحياد التام خوفًا على مصالحها المهنيّة وتابعت نشاطها بمعزل عمّا يحدث من حولها على اعتبار ان فنّها يندرج في إطار العمل الذي يؤمن لها قوت عيشها، ولا يمكنها التفريط به تحت أية ظروف، شأنها شأن سائر القطاعات المهنية، ما جعلها عرضة لحملات انتقاد شرسة جرّدتها من إنسانيتها، ومجموعة ثانية اعتبرت ان الفنّ هو مصدر فرح الشعوب، وبالتالي لا يحقّ للفنان ان يبث الفرح طالما الأجواء من حوله تعبق بروائح دماء ضحايا أبرياء، وليسوا أيّ ضحايا، فهم فلسطينيون عزيزون بحكم القرابة والجيرة والانتماء العربيّ. لا بل ذهبوا الى أبعد من ذلك، فمنهم من خصّص منصاته الرقمية دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، معلقّين اي نشاط فنيّ، ومنهم من قاد حملات تبرّع لأبناء غزة، ومنهم من جاهر علنًا بمناصرته عبر استبدال صورة التعريف عنه على حساباته الاجتماعية بصورة العلم الفلسطيني، وبشعارات “لا للحرب” و”حرروا فلسطين”.

وكما انقسم المشاهير على أنفسهم، هكذا فعل جمهورهم، منهم من دافع عن فنانه، ومنهم من أوقف متابعته، ومنهم من اعتبر بأنّ الحياد أهون الشرَّين.

ولأنّ الحرب الدائرة على الأرض الفلسطينية تقابلها حربٌ مستعرة على جبهة جماهير المشاهير، بعضهم يدين وبعضهم يناصر، الى ان تحوّل التفاعل سلبًا او إيجابًا قضية رأي عام، ارتأى موقع بصراحة استبيان آراء متابعيه حول أحقية الجمهور بإدانة المشاهير  في عدم مناصرتهم علنًا للفلسطينيين في حربهم الأخيرة، وقد انقسم الاقتراع على فئتَين وأتت النتائج وفق التصويت التالي:

نعم طبعًا:٦٣.٣٧٪؜

كلا أبدًا:٣٦.٦٣٪

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com