تغطية خاصة – في حلقته الخاصة، ابدع سلطان الطرب غناءاً ولكنه أخفق في الحوار وجومانا بو عيد اعتمدت معه أسلوب “دادي شطّة بطّة”

بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفي يوم العيد كانت معايدة خاصة ومن نوع أخر عيدت بها محطتي ال إم- تي- في وروتانا كل الوطن العربي من لبنان إلى سوريا فكل البلدان العربية، معايدة مميزة وغالية جداً خاصةً على قلوب عشاق سلطان الطرب جورج وسوف. فكانت حلقة خاصة حملت عنوان “الوسوف” من إعداد وتقديم الاعلامية المميزة جومانة بو عيد وإخراج كميل طانيوس .

الحلقة لم تكن اعتياديّة أو نمطيّة، بل حصدت فيها جومانا أكثر من سكوب…أهمّها برأيي عندما عرضت لنا الجانب الانسانيّ في شخص الوسّوف، بل وأكثر الجانب العائلي، الذي لا نعرف…لأننا تأثرنا بدمعة الوسوف التي حاول مرارا اخفاءها، وتوريتها عنّا…وتأثرنا أكثر، بنجاح جومانا في دخول بيت والديّ الوسوف…اللذان عبّرا بصدق عن مشاعرهما الحميمة اتجاهه، وعن علاقته بهما. وأقوى ما قاله الوسوف حول الموضوع كان: ” سمحت لكم بان تدخلوا منزل والديّ، لأنّني أودّ أن أوجّه رسالة لبعض المقرّبين منّي”…غامزا ربما من قناة علاقة اولاده به.

تنقلت الحلقة ما بين سوريا ولبنان لحوالي الثلاث ساعات على الهواء فكانت البداية من “كفرون” قرية جورج وسوف في سوريا وانتقلوا بعدها إلى متحف روبير معوض في لبنان. وقد تخلل هذه الحلقة محطات غنائية عدة لأجمل وأروع أغاني أبو وديع ، كما وعرضت العديد من الربورتاجات المصورة التي عرضت العلاقة المميزة والغريبة في آن التي تجمع الوسوف وجمهوره الذي يشكل حالة خاصة، وكذلك تضمنت الربورتاجات مقالب الوسوف مع اصدقائه ومع طبيب أسنانه فأضفت على الحلقة جواً مرحاً.

و اليكم أبرز ما جاء من تصاريح ونهفات على لسان الوسوف خلال هذه الحلقة الطريفة والمميزة:

– ما بقي معي منذ الصغر ولحد اليوم هو انني كلني شرف وكرامة وكلني صدق عل الاخر لو مهما حصل حتى لو انقلبت الدنيا ما أصلاً عم تنقلب.
– لكل الناس الذين يقولون “حرام وسوف” و”روح مصرياتو” و”صحته تعبانة” أقول انني بألف خير وحبة بندول ما باخد والحمد لله صحتي بألف خير.
– إذا لم أهز برأسي بعمل حالي ما سمعت وأوقات كثيرة فعلاً لا أسمع ولا اهتم بما يقال.
– إذا فكرنا من أين أتينا وكيف نمر في هذه الدنيا وإلى أين نذهب…نصمت عن الكلام!
– كلها حلقة وبتمرق !!!
– أنا اعتبر نفسي بلا هوية فمحبة الناس تنسيني هويتي وتنسيني كل شيء ومصيري مرتبط بنجاحي وبمحبة هؤلاء الناس لي إذا شي معيشني هو محبتهم، وما من شيء يرضيني إلا محبة الناس ومسيرتي والحمد لله على كل شيء، وهناك مسؤولية لا أنساها ولا حتى ثانية وهي ألا استخف أبداً بمحبتهم لي وبعملي.
– يكفينا تقسيم وهذه الحالة السيئة والوضع الرديء وسوريا ولبنان واحد…أحزن كثيراً على ما يحصل وأحزن على الناس التي تعاني بحياتها من هذه الحالة السيئة والتي تملك ١٠٠ هم، وأنا لا أحاول أن أغني لوجع الناس هناك كثيرون يغنون لوجع الناس برافو عليهم أما أنا فعندما فرح الناس أفرح.
– من النادر جداً أن أخرج من البيت فأنا أعيش بوحدة منذ فترة طويلة وهذه الوحدة ليست بإرادتي، فوجودي يزعج الكثير من الأشخاص أنا كركتاري مزعج ( ويضحك)، اخطف الضوء من أمام الموجودين لذلك أحاول الذهاب إلى مكان غير مكتظ بالناس.
– بعمل شاويش إذا حصل مشكل في حفلة ما.
– المغنى إنتهى ما بقى في فن هناك نجاح ، فالناس إما تتقبل هذا الفنان أو لا. والجمهور يريد شيء سهل ومهضوم “بدن فنان مهضوم”…وأنتم المسؤولين عن هذا الموضوع أي الإعلام والإعلاميين ما دام مش عاجبكن وعم بتنقوا غيروا الوضع!!!
– هناك بعض المعجبين بي خالصين شو بعرفني وطبعاً لا يحاسبونني أبداً على أي شيء.
– لا أملك ولا أي سيئة ولكن عندما اعصب نتيجة تعب كبير وضغط… خلص ! حدا بروح يأكل بمطعم بيرجع بلا أكل ؟
– أن أعتقد أني أغني صح وأثق بنفسي لناحية ماذا أغني وماذا أعرف ومطلق شخص يحبني أحبه غصباً عن رأسي ومن لا يحبني أبقى وراءه حتى يحبني . واعتبر انني أخذ حقي جيداً .
– أحب أن اساعد كل الفنانين الشباب المبتدئين فهناك شاب أن أتيت به لعندكم على روتانا ولكن لا أتذكر إسمه.
– ما من انسان إلا ويأخذ حقه في هذه الحياة فمثلاً هيفاء وهبي ماذا تغني هيفاء؟فالناس يحبونها لشكلها الجميل وهذا دليل أنه إذا أراد الله أن يوفق احدهم يوفقه. الله محببهم فيها والله موفقها هي وغيرها وأنا حافظ “اه اه ” منها فقط !!!
– أن لا اذهب إلى حفلة فنان غيري تما إنزعلو الحفلة.
– وديع الصافي أطال الله عمره عندما أسمعه أقول دخيلك يا رب. أما اليوم فأقول منذ الآن الله يستر اخرتنا وسط هذا الزمن الفني السيئ والأتي أعظم !! الله يسترنا من هؤلاء الملحنين واحد أهبل وواحد مدري من وين بطلع لحنه.
– شاكر الموجي وبليغ حمدي وصلاح الشرنوبي اعطوني أحلى أرشيف والله يرحمو عبد الوهاب كان ينتظرني لأخذ أغنية منه ولم اذهب وهذه غلطة كبيرة “كنت ولد”.
– ماشالله عجقة سير كبيرة على الإذاعات فالإذاعات أصبحت سلطة !!
– هناك الكثير من الفنانين الذين كانوا يغنون بطريقة جميلة وصحيحة وبطلوا يغنوا حلو. حين يكون الفنان فقير ودرويش وطيب يغني بإحساس صادق ولكن عندما يصعد إلى المسرح ويشوف حالو شوي ببطل يعرف يغني ويحكي مع الناس. الحمد لله أن نفسيتي لم تتغير أبداً، وفعلاً أحزن على أولئك الفنانين الذين كنت أحبهم وأقول لهم وين كنتوا ووين صرتوا اليوم! فالكثيرين لم يستطيعوا أن يستمروا على نجاحات الماضي، أما فنانو اليوم فبيترقوسوا وبيلبسوا جينز مخذق ودبك دبك !!! لاحقين الصرعة والموسيقى الجنونية …وألحق الأكبر على هذه المحطات التليفزيونية فلتضع للناس شيئاً جميلاً وهكذا تجبرهم على مشاهدته.
– أكيد ملحم بركات فنان شو بدنا نضل نعيدا على طول؟ اتركوه بهمه لملحم فقد تعب كل عمره ويفترض يلاقي أحسن بكتير فهو منزعج من الجيل الجديد الذي يغني ومقهور مما يحصل على الساحة الفنية.
– مهم جداً الذي يقوم به عاصي الحلاني وبرافو لأنه يوصل الدبكة اللبنانية واللون اللبناني الجبلي والفولوكلوري لكل البلاد العربية.
– أحب أن استمع إلى ملحم بركات وعاصي الحلاني وملحم زين ومعين شريف ، أما من الفنانات فأحب كارول سماحة لأنها تغني بشكل جميل ونانسي عجرم ،ونجوى تغني أيضاً كلو بغني بس بغني شو ؟!! نجوى تغني من فترة طويلة وبرافو عليها أنها تخصصت بالأغنية اللبنانية… وأبو مجد نزعها لنجوى (ممازحاً)….ولم استمع إلى الديو الأخير لنجوى وملحم.
– إذا أردت أن اختار شخصاً ليغني معي ديو اختارك انت جومانة !! أن مبسوط وحدي أتشاجر مع نفسي وأتصالح مع نفسي.
– قد ما كنت متضايق علاقتي بالناس لا أغيرها أبداً ولكن على المقربين مني أن يتحملوني ويتحملوا مزاجي غصباً عنهم.
-تقاضيت عن أول حفل أحييته ٢٥ ليرة سورية اشتريت بها غسالة لإم جورج.
– كنت مجتهد بالمدرسة ولكن عندما غنيت تشتت رأسي بالفن ورسبت.
– على الانسان أن يكبر عقله وألا تكون طموحاته أكبر منه فالحمد لله اننا نأكل ونشرب وأن الله يعطينا أكثر مما نستحق في حدا مش سامع بإسمي ؟! كتر خير الله.
– الله خلقني لأغني وأفرح الناس فحرام أن أخبئ هذا الأمر فأسعد يوم في حياتي عندما يفرح بي الناس .
– ادعو الجميع ألا يقلدوني ولكنني أعرف أن الأمر ليس بيدهم ولكن في النهاية لا أحد يستطيع أن يقلدني لأني انسان مختلف عن الجميع وأنا احترم نفسي كثيراً وأحب ما اتمتع به من صفات.
– من يغني ولا يجب أن يغني ومن ينجح وليس لديه مقومات النجاح يكون ذكاءه أكبر من فنه.
– رفض جورج وسوف التكلم عن ألبومه الجديد وعندما حاولت جمانة الغوص أكثر في تفاصيل الألبوم قال لها :” ليه بدك توقعيني أنا وروتانا كمان ؟”
– أنا لست مجنوناً ولكن لا أحب الخطأ أبداً ومخلص جداً لعملي ولمحبيني ووقت اللزوم أنا كتير شهم.
-أنا أخرج بدون سائق أحياناً و أمشي بدون مرافقة فعندما أصبح الجميع يمشون مع مرافقة أنا بطلت… احذروا التقليد !! أنا أعيش من محبة الناس بدي خاف من الناس ؟!؟!!
– وبالحديث عن توقيفه في سوريا وسجنه أعلن أنه سجن لمدة شهر وأسبوع بسبب توفي صديقه بحادث سيارة وهو يقود سيارة جورج وسوف….وأضاف: ” ما كنت وقتها متل هالايام كان ما حدا وقتها بيعرفني وانظلمت سوبر ظلم. ولكن الحمد لله اليوم انعرف أنا مين وبانت الحقيقة “. وعندما حاولت جومانة التطرق أكثر لهذا الموضوع قال لها :” أخذتي وج وكترتي وإذا كترتي حكي بعد بتشوفي كيف بكون السجن” (ممازحاً).
– قبل إنتهاء الحلقة ولأنه تعب من الكرسي الذي كان يجلس عليه قال :” وحياة امي خلصيني …عطوني قهوة!!!”


ملاحظات بصراحة بقلم رئيسة التحرير:

-برافو جومانا، حلقة أسطوريّة جديدة، تضاف الى تاريخك الاعلاميّ الحافل بالنّجاحات…ونطالب بأن نراك في برنامج أسبوعيّ، لأنّ الشاشة تليق بك، ولا يجب أن يسرقك العمل وراء الكواليس، من جماليّة العمل أمام الكاميرا، التي تنقلك الى منازلنا…ولكن رجاء لا تعتمدي اسلوب الـ Nanny وانت تتحدّثين الى الوسوف ولو كان الوسوف صعباً جداً والدردشة معه تكاد تكون كالسير في حقل للألغام ، الا اننا شعرنا وكأننا في دار للحضانة وما كان ينقص الحوار سوى “دادي شطّة بطّة!!” ، يمكنك بكل سهولة مجاراة الوسوف ولكن دون ان نشعر وكأننا نشاهد برنامج للأطفال حيث تعتمد معظم مقدّمات برامج الاطفال هذا الاسلوب…

-سبق وتوجهنا الى جومانا في السابق ونكررها اليوم ، ارجوك لا تتصنعي الابتسام  ان كانت ابتسامتك ستبدو مزيفة  الى هذا الحّد ومصطنعة ، لست مضطرة ابداً.

-المخرج كميل طانيوس ابدع في الصور التي نقلها الينا ونحن نعلم كم  تعب فريق العمل لمجاراة الوسوف بين لبنان وسوريا وللخروج بثلاث ساعات تصوير على الهواء.

– سلطان الطرب كان سلطاناً بكل معنى الكلمة ونتمنى منه بكل محبة ان يتعاطى بجدية أكبر مع البرامج الحوارية التي يطّل من خلالها. الموضوع صعب قليلاً على الوسوف الذي لا يستطيع ان يرّكز في مكان واحد ولوقت طويل، ونحن نعرف ذلك جيداً  الا ان عليه ان يستجمع كل قواه وتركيزه في المرّة المقبلة لاعطاء اجابات دسمة وشافية وجدّية على اسئلة الناس الكثيرة  ، وان كان يكره الحوارات فليكتف بالغناء حيث يسلطن أكثر ويبدع أكثر.

– فريق اعداد عظيم وراء هذه الحلقة المنتظرة الكبيرة بالرغم من كل ملاحظاتنا، ولعل الربورتاجات المعدّة هي اكبر دليل على ذلك فقدّمت باحتراف كبير على مستوى هذه الحلقة .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com