ريان أونيل يغادر قصص الحبّ ويرحل

رحل ريان أونيل، فتى الشاشة في الفيلم الرومانسي “Love Story”، ونجم هوليوود منذ سبيعينيّات القرن الماضي، عن عمر ناهز ٨٢ عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان الذي داهمه في الدم في العام ٢٠٠١ وانتقل الى البروستات في العام ٢٠١٢، الى ان توفيّ بسلام يوم أمس حسبما نعاه ابنه باتريك أونيل في منشور شاركه عبر حسابه على إنستغرام.

وقد وصف باتريك والده الذي ترشّح لعدة جوائز أوسكار عن فئة أفضل ممثل في مجموعة من الأفلام، أبرزها “Paper Moon”، بأسطورة هوليوود في بيان أكّد فيه خبر الوفاة وأسبابها، مشيرًا الى أنّ والده  رقد بسلام والى جانبه فريقه المحبّ الذي دعمه وأحبّه كما الجميع فعلوا. وأضاف ابن الراحل بأنّه اعتبر والده ريان أونيل بطله الدائم الذي كان  أكبر من الحياة.

وفي نبذة عن حياة الممثل الأميركي ومسيرته الفنيّة الناجحة، فقد وُلد  ريان أونيل في لوس انجلوس العام ١٩٤١، من عائلة فنية، (والده تشارلز أونيل كاتب سيناريو، ووالدته الممثلة باتريشيا أونيل). انطلق في المسلسل التلفزيوني “ Peyton Place” في العام ١٩٦٤، ليعود فيقتحم عالم السينما من البوابة الكوميدية في فيلم “What’s Up, Doc” الى جانب بربارا سترايسند.

في مطلع السبعينيّات، تعاون وابنته تاتوم أونيل التي كانت ما دون سنّ المراهقة في فيلم “Paper Moon”، ترشّح على أثره لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثّل، ثم تابع صعوده المهني في سلسلة من الأفلام حتى استقرّ بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠١٧ في الدراما التلفزيونية “Bones”. لكنّ صورته الرومانسية التي ترسخّت في عقول جمهوره اكتسبها بفضل دوره في فيلم “Love Story” المقتبس عن رواية إريك سيغال.

ارتبط ريان أونيل مرّتَين خلال حياته، اذ تزوّج في المرة الأولى من الممثلة جوانا مور التي أنجب منها غريفين( ٥٩ عامًا) وتاتوم( ٦٠ عامًا) ، وفي المرة الثانية من الممثلة تايلور يونغ التي منحته ابنه باتريك ( ٥٦ عامًا). لكنه استمرّ على علاقة طويلة بالممثلة وعارضة الأزياء فرح فاوست التي أنجب منها ريدموند ( ٣٨ عامًا)، الى ان اكتشف إصابته بسرطان الدم بعد ان جدّد علاقته الرومانسية بها العام ٢٠٠١، الى حين تمّ تشخيص إصابتها هي أيضًا بالداء نفسه بعد خمس سنوات .

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com