هل تدفع أمبر هيرد ثمن انقلاب الاعلام وصنّاع السينما عليها، بتحجيم ادوارها؟ 

وصل أحدث فيلم من عالم DC، “Aquaman and the Lost Kingdom”، إلى دور العرض الأسبوع الماضي، وهو أحدث رهان في عالم الأبطال الخارقين على الشاشة الكبيرة.

الفيلم من بطولة جيسون موموا، كما هو الحال دائمًا، ولكن تظهر وجوه مألوفة أخرى في الفيلم. أحد الأسماء الأكثر إثارة للجدل في طاقم فيلم المخرج “جيمس وان” هي الممثلة  أمبر هيرد، التي تلعب دور ميرا والتي تم التعليق على نطاق واسع على غيابها عن المواد الترويجية للفيلم.

تصدّرت الزوجة السابقة للنجم جوني ديب عناوين الأخبار في عام ٢٠٢٢ بسبب قضية التشهير التي رفعها ضدها ديب وخرج منها منتصرًا بعد ست أسابيع من المحاكمة العلنية.

بعد ذلك، أصبحت هيرد في عين الإعصار الإعلامي وجذبت الكثير من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الممثلة إلى تغيير نمط حياتها والانتقال مؤقتا إلى إسبانيا. هناك، حاولت الممثلة مواصلة حياتها اليومية.

ومع ذلك، فإن أحد أكثر الخلافات التي تم التعليق عليها حول المحاكمة يتعلق بدور هيرد في فيلم Aquaman الأخير.

وبحسب Sensacine قالت هيرد: “لقد أعطوني نسخًا جديدة من السيناريو قاموا بإزالة مشاهد الحركة لشخصيتي مع شخصية أخرى. لقد أخذوا الكثير من دوري. لقد أزالوا الكثير”.

ألمحت هيرد إلى حقيقة أن وضعها الشخصي أثر على مسيرتها المهنية، ما يعني أن شخصية ميرا لن تظهر بشكل بارز في النسخة الجديدة من “Aquaman” نتيجة لهذه الخلافات.

ومع ذلك، يمكن رؤية هيرد في فيلم “جيمس وان”، الذي تم استجوابه بشأن هذه المسألة. ورغم كل شيء، لم يشأ المخرج أن يعطي الأمر أهمية أكبر، وعلق قائلا: “لقد أقترحت ذلك على الجميع منذ البداية”، في إشارة إلى أن الأخبار عن تقليص شخصية ميرا في الفيلم كانت متوقّعة بالفعل وكانت الممثلة على علم بذلك بالفعل.

مهما كان الأمر، فالحقيقة هي أن أمبر هيرد لن تستمر على الأرجح في دور “ميرا” في الفيلم التالي من الملحمة، على الرغم من أنه يبدو أنه لن يظهر أي من الممثلين في الفيلم التالي خاصة ان “دي سي” و”وارنر بروس” تحرصان على إلقاء نظرة على شخصيات أخرى، لذلك ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها جيسون موموا كبطل مائي مشهور.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com