تغطية خاصة – حلمي بكر يقول لنانسي عجرم “من ينام يفوته القطار”… ويتهم نجوى كرم بالعنصرية
يبدو أنّ الملحّن العظيم “حلمي بكر”، بات يعتمد في كلّ اطلالة له، على اثارة المشاكل، ولفت الأنظار نحوه من جديد، بحجّة أنّه يقول كلمة حقّ… نعم نوافقه في بعض ما جاء على لسانه، لكنّه يحتدّ كثيرا، ويبالغ كثيرا، ويشتم بزميلاته من النجمات ويحاول قدر الامكان الحطّ من قيمتهنّ الفنيّة وحتى الانسانيّة… ليظهر هو على صورة البطل القوميّ، صاحب الآراء الفذّة، والصائبة دائما… صحيح أنّه حلمي بكر، الملحن والموسيقار المتميّز، ذاك الذي عاصر أهم مطربي المرحلة الذهبيّة، كما عاصر مطربي اليوم، ولكن كل ذلك، طبعا لا يشفع له، ولا يعطه الضوء الأخضر لينال من كرامات النّاس، وليوزّع نصائحة المتهكّمة يمينا وشمالا!
حلّ حلمي بكر ضيفاً على برنامج “بدون رقابة” مع الاعلاميّة وفاء الكيلاني، والتي تصرّفت مع ضيفها المصري بحزم، ولم تعامله كما عاملت معظم ضيوفها المصريّين لهذا الموسم، بل واجهته، وانتقدته، وخالفته، واستهجنت بعض ما قاله، وعاملته كما يجب أن تعامل اعلاميّة بحجم وفاء الكيلاني، ملحناً بحجم حلمي بكر!
المهمّ، أطلق بكر مجموعة كبيرة من التصريحات الناريّة، سيكون لها انعكاساتها على السّاحة الفنيّة في الفترة المقبلة، لما ستسسبه من ردود من قبل من طالتهم هذه التصريحات، وأهمها كانت:
-عتبي على الجمهور كبير فهو يشجع فنانات العري ويحضر حفلاتهم ويسمع اغانيهم وهو يساهم بالتالي في نجاحهم.
-انا وجهت رسالة لنانسي تقول ان من ينام يفوته القطار، فهي تزوجت وانجبت والآن هي حامل من جديد فللفن والشهرة ضريبة كبيرة ويجب ان يدفعها كل من يريد الدخول الى هذا المجال.
–تامر حسني شاطر وموجود، وتجوز المقارنة بينه وبين عمرو دياب، كما جازت سابقا بين عبدالحليم حافظ وهاني شاكر، كما أنّ لدى عمرو قدرات صوتيّة جميلة، بينما تامر ورث عن والده أسساً موسيقيّة وقدراته الصوتيّة جيّدة!
-للنجمة أصالة قال:” أرجوكي أدخلي المراتب العشر الأولى في العالم العربي حتى “أخرس”، ولا تعيدي الكرّة، وتقومي بالغناء الى جانب صابر الرباعي” وقال بأنّه هو من أطلق أصالة في عالم الغناء، وبأنّه هو من آمن بها وتابعها حتى نجحت. كما سرد قصّة مفادها أنّ أصالة في احدى حفلاتها قالت، بعد أن طلب منها الجمهور غناء “عللي جرى”، “لا أحب هذه الأغنية ولا ملحنها”، وأضاف بأنّه يريد أن يقول لها: “ان أتتني مذمّة من أصالة، فهذه شهادة لي بأنني كامل!ا” فاعترضت وفاء بشدّة على الاساءة لأصالة.
-لا اريد أن يتم ذكر أصالة مجددا أمامي، وهي أخطأت بحقّي وذمّت بي، ولذلك على النقابة في مصر أن تعاقبها وبالتالي تمنعها من الغناء في مصر!
-على أصالة أن تسحب من داخلها الغرور والعناد، وهي لطالما كانت تتعجرف على الاعلاميين، والصحافيّين، وفي البرامج أم نسيتم!
-عاد وذكر أنّ صوت لطيفة يزعجه، ويرفع له ضغطه، وأكّد أنّه أعطى احدى أغنياته لأصالة، بعد أن وجد أنها لا تليق بلطيفة ولا تناسب صوتها، ورفض ادّعائها بأنه باعها الأغنية ومنحها لأصالة…كما وأضاف :” لطيفة غائبة عن الساحة الفنيّة لم تذكرونها”!
-عاصرت الكبار في العصر الذهب للأغنية، والجيل الشبابي أطلقت عليه اسم “الجيل الشباشبي”!
-لم أصدّق أن ” أم كلثوم”، طلبتني شخصيا لألحّن لها، فقلت لها على التلفون :” أيوة يا اختي” فردّت:” اخرس يا قليل الأدب” وطلبت منه أن يتعلّم الأدب ومن بعدها يأتي ليلحّن لها…لكنّها لاحقا فهمت أنّه لم يكن مصدّقا بأنها هي على الخطّ، ولكن التعامل لم يجري بينهما لأنها رحلت!
-نعم تزوّجت ثماني مرّات، ولغز المرأة مكشوف عندي من الزواج الأوّل…تزوّجت من أجل السعادة وطلّقت من أجلها!
اعتبر أنّ مطربتا مصر هما شيرين وأنغام، وأن الصوت المصري الخطير هو للكبيرة أم كلثوم، وفي الحاضر هو لأمال ماهر التي تجهل كيف تستثمر موهبتها، على حدّ قوله!
-حول شمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم قال :” هاجمتها عندما تكلّمت، وعندما غنّت وأكثرت من انتاجها الغنائي تراجعت وصمتت!
-نجوى أخطاأت عندما قالت أنها لن تغنّي المصري حتى يغنّي عمرو دياب اللبناني، لأن هذا يسمّى عنصريّة فنيّة، ويبدو أنّها لا تجيد الغناء باللهجة المصريّة، كما وائل جسّار وسابقا السيدة فيروز والكبير وديع الصافي…وأعتذر مها!
-كلّ من غنّى الخليجي سابقا، كان يبحث عن المال…والأغنية المصرية ليست الرائدة، بل الأغنية العربية الناجحة هي الرائدة.
-فنّ أحمد عدويّة، فن كباريه، وهو نتاج نكسات، وليس مطربا شعبيّا، هذا الكلام قلته سابقا، ولكن اليوم، هو مطرب شعبي، ولو كان بصحّته لتغلب على كلّ الموجودين!
-أبو الليف ناجح اليوم، وهذه مصيبة…وفنّه “عليه العوض”…فهو لديه صوت جميل ولكنّ مفردات أغانيه تافهة، بينما وعد بأنّ البومه المقبل سيكون أرقى وأفضل على صعيد الكلمة.
ابو الليف أفضل من شعبان عبدالرحيم بمليون مرّة، لأنّ لديه خامة صوتيّة جيّدة.
كان هذا أبرز ما جاء في حلقة أمس من “بدون رقابة”، وننوّه أنّ وفاء ذكيّة جدا في اختيارها لضيوفها، وأذكى في اعداد حلقات دسمة، تبدي فيها آراءها بصراحة، وتناقش وجهة نظر الرأي العام، فتقسو أحيانا على ضيفها ، وتلين أحيانا أخرى…ونتمنى عليها أن تستمرّ كذلك، وأن لا تميّز بين ضيوفها، مهما علا شأنهم، فلكلّ منّهم أخطاؤه وهفواته التي يجب أن يناقش بها، كما نجاحاته وانتصاراته التي يجب أن يتم الثناء عليها!
شاهد الفيديو
