تامر حسني في رسالة وجدانيّة في هذا الوقت العصيب والدموي

وجه الفنان المصري، تامر حسني، رسالة الى متابعيه تحدّث خلالها عن المَشاهد الدموية التي يُشاهدها المواطن عبر الشاشات بسبب الحرب الدائرة في فلسطين ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بينهم مجموعة كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ.

وكتب تامر حسني منشورًا مطولاً عبر حسابه الرسمي على موقع فايسبوك، جاء فيه: “لدي قناعة وعزيمة قويَتين جدًا برحمة الله، لقد أمضيت فترة في دراسة فكرة معينة أعتقد أنها تشغل الكثير من الناس، الذين يعيشون حالة نفسية مرعبة وكنت أقول هل من المعقول بالنسبة لأولئك الذين يُقتلون ظلمًا، هل يشعرون ويرون طوال الوقت فظاعة الموقف ويعانون بالطريقة التي يراها بوضوح أشخاص آخرين كانوا حاضرين في الموقف أو شاهدوا الموقف على التلفزيون أو الهاتف المحمول؟ لقد درست هذا الموقف بناءً على مجهودي الشخصي وتوصلت إلى آية مهمة جدًا في القرآن الكريم.”

وأضاف تامر: “قال تعالى “فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”،  يعني اللحظة اللي أراد فيها ربنا أن يقبض روح بني آدم  يدخل البني آدم في عالم آخر ويرى أشياء مختلفة ولكن الناس الذين على قيد الحياة لا يرونها”.

وأضاف تامر حسني: سورة الواقعة تؤكد ذلك في الآية الكريمة، “فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ”، صدق الله العظيم، يعني لو حصل الروح أو خروج الروح مثلاً إنسان مظلوم وكانت النار تقبض عليه وكان يصرخ ورأيته يتعذب أمام عينيك، ربنا في هذه اللحظة يكون أقرب منه منك ولكن لن تراه، بما معناه ان روحه ستكون بين يدي ربنا بكل الحب والرحمة، والمشهد الصعب الذي أنتم ترونه لا يشعر الشخص به على الإطلاق.”

وختم تامر حسني رسالته قائلاً: “لا تتزعزع ثقتكم ابدًا في رحمة ربنا مهما رأيتم أمامكم من مشاهد صعبة، وعلى النقيض عندما يموت الظالم  يرى ما لا يسّره وما يخوّفه في طريقة أخذ روحه. وبعد دراستي الشخصية لهذه الفكرة تأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقة ومحبة فأكدوا لي صحة ما بحثت عنه، جزاهم الله كل الخير سبحان الله القرآن لم يترك لحظة إلا وتكلّم فيها وشرحها بدقة، أنا واثق إن كل شخص عنده عدّة مصاحف ولكن للأسف في منها مهجور، هذا الكتاب عظيم ومعجزة تعيش معنا ولكن للأسف البعض لا يشعر بقيمتها، هذا المنشور من اجتهادي الشخصي ويا ليت أكون قد أوصلت بعضًا من الطمأنينة. والأكثر مني علم يا ريت يفيدنا بأكثر ويا ريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمئن عن رحمة ربنا لعباده”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com